khanyounis
المساهمات : 170 تاريخ التسجيل : 19/07/2009 العمر : 42
| موضوع: ميار الببلاوي: حجابي قلص أدواري ورتدائي الشعر المستعار لا يتعارض مع الدين السبت يناير 02, 2010 1:07 am | |
|
ميار الببلاوي: حجابي قلص أدواري ورتدائي الشعر المستعار لا يتعارض مع الدين اتجهت بعد ارتدائها الحجاب لتقديم البرامج الدينية، وقدمت عددا من المسلسلات الدينية مثل «الإمام الشافعي» و«عبد الحليم محمود». إنها الفنانة ميار الببلاوي التي شاركت مؤخرا في بطولة المسلسل السعودي الخليجي «أيام السراب»، قائلة إن ارتداءها الشعر المستعار لا يتعارض مع الدين.. «الشرق الأوسط» التقت ميار الببلاوي في القاهرة، وكان هذا الحوار..
* ما حقيقة خلعك الحجاب من أجل «أيام السراب»؟
- لم ولن أتخلى عن حجابي على الإطلاق، فقد ارتديته عن إيمان، وعن كامل قناعتي الشخصية، لكن ما حدث وما كان سيهدد تواجدي في مسلسل «أيام السراب» هو أن المخرج طلب مني خلع الحجاب في خمسة مشاهد، فرفضت في البداية، واستخرت الله سبحانه وتعالى، وشعرت بعدم ارتياح في هذه الاستخارة. لكن المخرج أقنعني بارتداء شعر مستعار، فاقتنعت، خاصة أنني شاهدت عرض أزياء في إيران، وهي بلد إسلامي، تقدم فيه نساء هذا العرض وهن يرتدين الشعر المستعار بكل ألوانه.
* لكن ما هذه المشاهد التي جعلتك تجازفين؟
- كانت مشاهد مقنعة دراميا، ولا يمكن أن أكون مرتدية للحجاب فيها.. هي عبارة عن نومي في السرير وأنا أحلم بزوجي وهو يقتلني ويخنقني، فكيف إذن ارتدي الحجاب في مثل هذه المشاهد.. أنا أبحث عن المصداقية مع الجمهور، وحتى أرضي نفسي ارتديت الشعر المستعار، ومن أعلاه ارتديت غطاء رأس لكن يظهر بعض من خصلات هذا الشعر غير الحقيقي.
* هل تعتقدين أن ظهورك في المسلسل مستلقية على سرير سيثير نفور الجمهور، لتعارضه وحجابك؟
- ليس لي علاقة بأن أحدا من الناس شاهدني وهو يعتقد أن هذا شعري الطبيعي. ما يهمني هو الله سبحانه وتعالي. سأقول لكم على شيء يثبت إيماني بما أقول، ألا وهو أنني حينما ارتديت الشعر المستعار ودخل أحد الرجال عليّ، لم أبحث عن غطاء لرأسي، لاقتناعي بأن رأسي بالفعل عليه غطاء. وللعلم.. فقد سبق واستعنت بضفائر مستعارة أيضا في كل من مسلسل «الإمام الشافعي» ومسلسل «عبد الحليم محمود». أما بالنسبة لاستلقائي على السرير فلا أجد فيه حرمانية. كما أن الجمهور لديه الوعي الكافي ليدرك أن المستلقية على السرير ليست ميار المرأة المحجبة بل ياسمين، تلك الشخصية التي أؤديها في المسلسل.
* يقال إنك استشرت رجال الدين في ذلك؟
- بالطبع استشرتهم، وحصلت على فتوى شرعية تجيز الاستعانة بالشعر المستعار.
* وهل الفتوى صادرة من دار الإفتاء؟
- لا.. ليست من دار الإفتاء، بل من بعض الشيوخ ورجال الدين الذين أثق فيهم بشكل كبير، لقربي منهم بعد دخولي مجال تقديم البرامج الدينية.
* كيف ترين تجربة مسلسل «أيام السراب»؟
- المسلسل يناقش قضايا موجودة في كل بيت عربي. وأراها تجربة مفيدة وممتعة حيث يجمع العمل بين عدد كبير من فناني العالم العربي. شارك في المسلسل كل من طلال السدر، وسحر خليل، وريم عبد الله، وحسن عسيري، وهدى الخطيب، وزهرة عرفات. كما أن عدد الحلقات وصل إلى 235 حلقة على غير المعتاد في الدراما العربية التي تزيد أحيانا بقليل على الثلاثين حلقة. ومن شاهد العمل أثنى عليه وعلى توافر كل عناصر النجاح فيه، وعلى رأسها شركة الإنتاج التي تحترم الممثل لأبعد الحدود، حيث توفر كل ما يحتاجه الممثل من إمكانيات، بعيدا عن الأجر.
* هل سيخلق طول عدد الحلقات في المسلسلات العربية مجالا للمنافسة مع الدراما التركية؟
- لا أحد ينكر أن الدراما التركية حققت طفرة هائلة في وقت قصير. أنا أعشق مشاهدة الأعمال التركية. أما عن المنافسة فأرى أن الدراما العربية ما زالت في مستهل التجربة، وطول عدد الحلقات شيء جديد.. لذا لن تدخل في منافسة مع الدراما التركية التي تتفوق بلا أدنى شك في كم المناظر الطبيعية الخلابة التي تضفي راحة نفسية للمشاهدين.
* هل هذه أول تجربة تصوير بالكامل في الرياض؟
- بالفعل. إنها أول تجربة تصوير في الرياض. لكن سبق وعرضت لي مسرحية كان كل فريق العمل بها من العناصر النسائية فقط وأقمنا في الرياض ثلاثة أيام كاملة.
* هل ترين أن الفنانات السعوديات حصلن على حقهن في التمثيل أم ينقصهن الدعم؟
- لا أجد أن الدعم ينقصهن على الإطلاق. منطقة الخليج بشكل عام تقدر أبناءها في مجال الفن أكثر من مصر. يكفي أن الخليجين إذا شارك فنان مصري في عمل لهم يضعون اسمه بعد أبطالهم، تقديرا منهم لأبنائهم. أما في مصر فللأسف.. لدينا عقدة الخواجة بشكل كبير؛ فإذا شارك فنان عربي في عمل مصري يوضع اسمه على رأس كل الفنانين المصريين.. وهذا من وجهة نظري عيب في حقنا كمصريين. فكم نفتقد لكثير من الدعم المعنوي. يكفي أنني في مسلسل «أيام السراب» أعتبر فنانة معروفة عن الكثيرين ممن شاركوا في العمل، لكن اسمي جاء بعدهم على تترات العمل.
* أنت بعيدة عن الدراما المصرية منذ فترة.. لماذا؟
- لست بعيدة.. لكني أعتقد أن تقديمي للبرامج الدينية وارتدائي الحجاب كانا السبب في اعتقاد البعض من القائمين على صناعة الفن أنني اعتزلت التمثيل، وهو اعتقاد خاطئ، لأنني أعشق التمثيل بشكل قوي.. فالحجاب قلص أدواري بشكل كبير في مصر، ناهيك عن أنني حين أصور عملا في مصر لا يعرض، وإذا عرض يكون توقيت العرض غير مناسب، وبالتالي لا يشاهده عدد كبير من المشاهدين.
| |
|