منتديات فلسطين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 إسقاط إسرائيل الشباب المقدسي بالمخدرات .. هم وطني ولا بد من صرخة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khanyounis

khanyounis


المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
العمر : 42

إسقاط إسرائيل الشباب المقدسي بالمخدرات .. هم وطني ولا بد من صرخة Empty
مُساهمةموضوع: إسقاط إسرائيل الشباب المقدسي بالمخدرات .. هم وطني ولا بد من صرخة   إسقاط إسرائيل الشباب المقدسي بالمخدرات .. هم وطني ولا بد من صرخة Emptyالأحد أكتوبر 25, 2009 8:08 am




لعبت اليد الخفية منذ ما بعد إحتلال مدينة السلام ( القدس ) بخبث في أرواح سكانها الأصليين ، وعملت الدوائر الأمنية الاسرائيلية ليل نهار ومن خلال وسائل وأدوات متعددة على السكان المحليين للمدينة والهدف واحد ، اخراجهم من بيوتهم وأرضهم ، وإحلال الاسرائيلي محلهم .

الهدف الكبير هذا عند إسرائيل لم يغب يوما عن طاولة دوائر الأمن المختلفة ، بل زادت طرق ووسائل تفريغ الفلسطيني من مضمونه ، وتحويله الى مجرد مستقبل ، لا يعتمد عليه ولا يخشى منه ، إلا بعض الذين فهموا خبث المحتل واحتاطوا منه وهم كثر ، ووعيهم ثبتهم فوق أرضهم وداخل جدران منازلهم ، التي اذا ما احتاجت الى ترميم ، منعوا من ترميمها .

زار (أمد) مدينة القدس وتجول في شوارعها وتحدث من البعض من سكانها ، خاصة أولئك الذين تجولوا قرب باب العمود ومنطقته ، ووقف على كارثة حقيقية يتعرض لها شباب القدس اليوم ، وهي تعاطي المخدرات :

يقول سامي وهو تاجر أثريات في الخمسينات من عمره لـ(أمد) :' لم تكن القدس قبل عشرين عاما كما هي اليوم من حيث ترويج المخدرات ، والجميع خاصة الشباب يعرفون أن إسرائيل هي من تقوم بترويجها ، وارسال ' النوركمان' الى مناطق قريبة من الأقصى مثل منطقتنا باب العامود ، ونعلم أنهم يقصدون إسقاط شبابنا في المخدرات ، وتحويلهم الى مدمنيين ، ولقد حاولت غير جهة ، بإصلاح هذه الظاهرة ، والتخفيف من حدتها ، ولكن إسرائيل التي تمول هذه المصيبة ، تسهر ليل نهار على إنجاح مخططها ، لإهلاك الشباب الفلسطيني ، وإسقاط بعضهم بالعمالة ، وتفكيك المجتمع الفلسطيني وإضعافه '.

اماعلاء الذي خرج من مصلى قريب من تجمع ' الحشاشين' يقول لـ(أمد) :' لم يعد غريبا أن يكون المصلون يصلون في المكان وعلى بعد أمتار قليلة منهم ، مجموعة من الشباب المقدسي يتعاطون المخدرات ويشربون الحشيش ، مع المدمنين اليهود وبعض السياح ، وهذا المشهد أصبح يومي وروتيني في حياتنا ، ورغم غضبنا الشديد ، من هذه الظاهرة ومطالباتنا الدائمة ، لمعالجة هذه الظاهرة ، ومشاركة قوى مجتمعية وسياسية وطنية وجمعيات خيرية وكتل صحية متنوعة ، إلا أن الظاهرة بقية في ازدياد طردي ، لأن الاحتلال يدعمها رغم أنه يتظاهر بمكافحتها ، ونحن نرى ابناء القدس وهذه المنطقة تحديدا ، غض الطرف عن متعاطي المخدرات وشاربي الحشيش ، وكيف الدوريات الاسرائلية تمر بجوارهم وكأنهم يشربون العصير ، بينما يطاردون حملة 'المصليات' ( سجادة الصلاة) من الشباب خاصة ، ويمنعونهم من دخول الحرم القدسي الشريف ، وما يقلقنا أن أولادنا هم ضحايا هذه الآفة الخطيرة التي وصلت الى درجة الكارثة ، ونطالب كل من يستطيع من مؤسسات وهيئات وسلطة وطنية وجهات اعتبارية ورجال أعمال وعلماء دين ، بعقد مؤتمر خاص لتوضيح هذا الخطر القائم والمسكوت عنه للأسف ، فحفر نفق تحت الأقصى ، مصيبة نعم ، ولكن قتل نفس بالمخدرات وربطها بمخابرات العدو أكبر مصيبة '.

سئل احد السائقين عن طبيعة الناس الموجودين في المنطقة فقال ياتي هنا سياح وعرب ويهود من كافة بقاع الارض يشاهدون هذه المدينة الحزينة تئّن بجراحها واكد ان افة المخدرات انتشرت في القدس الشرقية بشكل سريع حتى باتت تشكّل مشكلةً خطيرة، وهمّاً وطنياً يهدّد المجتمع بأسره، وتحصد ارواح عدد من المواطنين من كافة طبقات المجتمع المقدسي, وان نسبة المدمنين اقتربت الى 10% من عدد السكان وهي من أعلى نسب العالم بسبب وجود الاحتلال الذي يغض الطرف عند مشاهدة المدمنين العرب الذين يتناولون جرعات المخدر بشكل دائم.

شاب في اول العشرينات يتناول الحشيش بصحبة رجل في الخمسينيات من عمره وعلى وجوههما علامات الكأبة والحسرة فكان المشهد مؤلما جدا لدرجة عدم التمكن من الحديث معهما .

يقول الشاب هاني ان ظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات اتسعت بشكل ملفت في الفترة الاخيرة خاصة في الاماكن العامة والمنتزهات والمقاهي وحول جدار الفصل العنصري حتى أصبحت تُباع وتُشترى في باب العامود علناً جهاراً نهاراً دون رقيب او خوف.

وفي تقرير قديم قال أمين عام الهيئة الوطنية للحد من انتشار المخدرات حسني شاهين أن نسبة تعاطي المخدرات في مدينة القدس بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام قد تزايد خلال الاعوام الثلاث الأخيرة بشكل كبير مقارنة بالعام 2005، وأكد كذلك أن المشكلة تفاقمت بين فئة الشباب من سن 14، كما وانتشر تعاطي المرجوانا المهجنة بالمواد الكيماوية والحبوب المهلوسة من نوع استكازي والتي تؤثر بشكل سلبي وضار على خلايا الدماغ العصبية.

وأفاد شاهين أن هناك 130 حالة وفاة بسبب المخدرات خلال العامين الماضيين، حيث أن 85% من هذه الحالات في القدس وضواحيها والباقي في الضفة الغربية.

و(أمد) الذي زار مدينة القدس بصعوبة بالغة وبشق النفس ، ينضم الى كل من يسعى للحد من ظاهرة انتشار المخدرات ، هذا ويطالب جميع المستويات السياسية منها والمجتمعية ورجال الدين والكتاب والمثقفين في كل أرجاء الوطن ، الى دق ناقوس الخطر ، ورفع الصوت عاليا لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة ، التي تنذر بردم أرواح الشباب المقدسي ، بعد حفرها بأنفاق المخدرات والحشيش ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسقاط إسرائيل الشباب المقدسي بالمخدرات .. هم وطني ولا بد من صرخة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضيحه مدير منتدي وطني فلسطين
» فضيحه مدير منتدي وطني فلسطين
» الصحافة الأمريكية: إسرائيل تبصق علينا ولا تكترث بأوباما
» ترجمة للتقرير الذي اغضب إسرائيل لاتهام جنودها بقتل فلسطينيين للاتجار بأعضائهم
» جائزة محمود درويش للشعراء الفلسطينيين الشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فلسطين العرب :: المنتديات العامة :: منتدى وطني فلسطين-
انتقل الى: