احتلت بلجيكا للعام الثاني على التوالي، المرتبة الـ17 بين «أفضل 20 دولة في العالم للعيش فيها»، وهي القائمة التي تصدر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
ويعتمد الترتيب على عدة معايير منها مستوى المعيشة والمؤهلات ودخل الفرد وغيرها. وخلال العام الحالي أضيف إلى هذه المعايير كيفية تعامل الدولة مع المهاجرين الأجانب.
النرويج تصدرت القائمة، تلتها، على الترتيب، كل من أستراليا وأيسلندا، وكندا، وأيرلندا، وهولندا. وجاءت في منتصف القائمة السويد، وفرنسا، وسويسرا، واليابان، ولوكسمبورغ، والولايات المتحدة، وتخلفت في المؤخرة الدنمارك، وبلجيكا وإيطاليا، ونيوزيلندا. وتحتفظ بلجيكا، من وجهة نظر الكثير من وسائل الإعلام في عاصمتها بروكسل، بوضعية جيدة بين دول العالم التي تهتم بالتنمية البشرية، وتعطي اهتماما بما يتعلق بالمساواة بين الجنسين. وحول موضوع التعامل مع المهاجرين والأجانب، أشارت المصادر الإعلامية البلجيكية إلى أن ثمة ما يقرب من مليون أجنبي من المهاجرين إلى بلجيكا معظمهم من جنسيات أوروبية مختلفة مقابل 14% فقط من الأفارقة، وهناك 2% من طالبي اللجوء.
وبالنسبة للمدن «الأفضل» للعيش فيها، احتلت العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، للعام الثاني المرتبة الأولى، وتلتها مدينة أنتويرب (أنفيرس) ثاني كبرى مدن بلجيكا، ثم العاصمة البلجيكية والأوروبية، بروكسل، في المركزين الثاني والثالث، وجاءت العاصمة السويسرية، برن، رابعة، في القائمة التي ضمت 254 مدينة على مستوى العالم، مع الإشارة إلى أن المراكز العشرين الأولى احتلتها مدن أوروبية بينما، جاءت العاصمة الأفغانية، كابل، والعراقية، بغداد، في المراكز الأخيرة.