منتديات فلسطين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 في غزة.. نساء يعيدن على قبور أبنائهن وآخرون يحتفلون بجوار منازلهم المهدمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
palleader

palleader


المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

في غزة.. نساء يعيدن على قبور أبنائهن وآخرون يحتفلون بجوار منازلهم المهدمة Empty
مُساهمةموضوع: في غزة.. نساء يعيدن على قبور أبنائهن وآخرون يحتفلون بجوار منازلهم المهدمة   في غزة.. نساء يعيدن على قبور أبنائهن وآخرون يحتفلون بجوار منازلهم المهدمة Emptyالإثنين سبتمبر 21, 2009 11:32 pm



غزة - وكالات -
سؤال ربما يخطر على ذهن إنسان.. هل يستقبل الفلسطينيون العيد كما هو الحال في شتي بقاع العالم ، تلك الإجابة تحتاج إلى إجابة من الداخل وليست صورة عابرة ، فالفلسطينيون يحتفلون بالعيد بأوجه مختلفة ، منهم من يحتفل به وسط بيت للعزاء ومنهم من يحلم بعودة أبيه المعتقل ليعانقه بعد فراق استمر 20 عاما ومنهم من يجلس على أطلال بيته المهدوم ويبكي على ذكريات كانت هنا وهناك.. مراسل وكالة قدس نت للأنباء ' ناهض منصور، يرصد مشهد لواقع الحال لدى بعض الأهالي في مدينة رفح في بداية أول يوم بعيد الفطر .
فالمشهد مثيرا بحق، لدى المواطن محمد أبو طه وهو يجلس فوق ركام بيته على الحدود المصرية – الفلسطينية ، وبجواره طفلان يلعبان ، وحينما اقتربنا منه سألته كيف تقيم لنا استقبالك للعيد وأنت هنا ، فقال دونما تردد : ' الفرح والحزن في القلب، ورغم ما حدث نريد الاستمرار في الحياة، فالكون لا يتوقف عند هدم البيت، وكما ترى الأطفال يلعبون ويمرحون ونريد للفرح أن يدخل قلوبنا وقلوبهم ويكفينا ما عانيناه '.
ويعد هذا العيد أول عيد يمر على الفلسطينيين بشكل عام والغزيين بشكل خاص بعد انتهاء الحرب الأخيرة على القطاع ، وحتى الآن لا يجد الفرح مكانا لدى آلاف الأسر الفلسطينية جراء ما تعرضوا له من عذاب وتهجير وتشريد وقهر ، حيث لا يكاد بيت فلسطيني واحد يخلو من الم أو مأساة سببها الاحتلال، ولا يخلو أي بيت أيضا من وجود شهيد أو جريح أو أسير في سجون الاحتلال.
زيارة المقابر وزيارة أضرحة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء أصبحت نمطاً سائداً لدى الفلسطينيين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة، حيث يتوجه المئات عقب انتهاء صلاة العيد إلى المقابر للترحم على شهدائهم وموتاهم، في حين يكون توجه أمهات وأُسر الشهداء إلى أضرحة أبنائه، فرصة لاستعادة الذكريات وتفجر الحزن والتعبير عن الألم على فراقهم، بعد أن سلبهم الاحتلال أغلى ما يملكون في هذه الدنيا، وهو فلذة أكبادهم .
والدة الشهيد محمد موافي عبرت عن حزنها بالرغم من أن العيد مناسبة سعيدة وقالت ': جئت اليوم لأقبل تراب قبر ابني وأهنئه بالعيد وهو في قبره، وأقول له كل عام وهو بخير وكافة الشهداء .. للحظات ترقرقت الدموع في مقلتي هذه الأم الرءوم وتابعت قولها: ' كنت دوما فرحة به، كان كل عيد يأتي ويقبل يدي وجبيني ويقول لي كل عام وانتي بخير يا أمي، ويطلب منى الدعاء لكي ينال الشهادة والحمد لله فقد نالها '.
هذا هو حال العيد لدى بعض الأسر الفلسطينية، زيارة إلى أضرحة أبنائهم ومقابر موتاهم، ولعل اللافت للنظر أن هناك العديد من المواطنين، يأتون للمشاركة في المواساة، وآخرون يتلون القرآن، ويترحمون على الأموات والأحياء.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في غزة.. نساء يعيدن على قبور أبنائهن وآخرون يحتفلون بجوار منازلهم المهدمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الباريسيون يحتفلون بالليالي البيضاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فلسطين العرب :: المنتديات العامة :: منتدى وطني فلسطين-
انتقل الى: