منتديات فلسطين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اسرائيل تحتجز جثامين 25 شهيدا من قطاع غزة منذ العام 1994

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khanyounis

khanyounis


المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
العمر : 42

اسرائيل تحتجز جثامين 25 شهيدا من قطاع غزة منذ العام 1994 Empty
مُساهمةموضوع: اسرائيل تحتجز جثامين 25 شهيدا من قطاع غزة منذ العام 1994   اسرائيل تحتجز جثامين 25 شهيدا من قطاع غزة منذ العام 1994 Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 3:06 am



غزة / وكالات / كشف الأسير السابق، والباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة النقاب عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين ( 25 شهيداً ) من سكان قطاع غزة منذ ما بعد اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في مايو من العام 1994، في ما يعرف بمقابر الأرقام..مشيرا إلى أنها تقر باحتجاز تلك الجثث، وترفض تسليمها للسلطة الوطنية الفلسطينية أو اعادتها لعائلاتهم لدفنها وفقاً للشريعة الإسلامية وفي أماكن مؤهلة لذلك ومقابر إسلامية خصصت لهذا الغرض.

وقال فروانة في تقرير وزع على الصحفيين هنا اليوم أن تلك الجثامين هي لشهداء من سكان قطاع غزة استشهدوا خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أو بعد تنفيذهم لعمليات فدائية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.. من بينهم جثامين لـ ( 16 شهيداً ) احتجزت منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 وحتى اندلاع الحرب على غزة ، ويعتبروا جزء من مئات جثامين الشهداء والشهيدات المحتجزة لدى سلطات الاحتلال منذ عشرات السنين ، ومن كافة المناطق الفلسطينية .

وبيّن فروانة أن احتجاز جثامين الشهداء ومعاقبتهم والانتقام منهم بعد موتهم وحرمان ذويهم من دفنهم ، شكلت منذ بدايات السبعينيات، وهي جزء من سياسة الاحتلال في تعامله مع الفلسطينيين ، وانتهجها لإخفاء آثار القتل والتنكيل وربما أيضاً لإخفاء سرقة الأعضاء الداخلية والانتفاع بها بشكل غير شرعي كما أثير مؤخراً ، وفي بعض الأحيان استخدمها كورقة للضغط والمساومة ومحاولة للابتزاز..

واشار فروانة إلى أنه تمكن من توثيق مجمل أسماء الشهداء من قطاع غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تقر باحتجاز جثامينهم منذ العام 1994 وظروف إستشهادهم والبيانات الأساسية الخاصة بهم ، بدءً باحتجاز جثمان الشهيد هشام حمد بعد العملية الاستشهادية التي نفذها بتاريخ 11-11-1994 في مفترق مستوطنة نيتساريم جنوب مدينة غزة ومروراً بالشهيد إبراهيم حسونة منفذ عملية فدائية في /تل أبيب/ في مارس 2002 ، والذي يعتبر أول شهيد من قطاع غزة تحتجز جثمانه منذ بدء انتفاضة الأقصى ، وليس انتهاءً باحتجاز جثمان الشهيد محمد عزمي فروانة الذي استشهد خلال مشاركته في تنفيذ عملية الوهم المتبدد التي أسر خلالها الجندي الإسرائيلي /جلعاد شاليط/ في يونيو 2006 والتي وصلت بمجملها وفق ما هو موثق لديه إلى ( 25 ) جثمان شهيد من سكان قطاع غزة منذ العام 1994 وحتى بدء الحرب على غزة.

وفي السياق ذاته أشار فروانة بأن التعاطي السلبي من قبل قوات الاحتلال أثناء حربها على غزة ورفضها التعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية أو منظمة الصليب الأحمر حول أسماء وأعداد من اعتقلتهم ، وإصرارها على التعامل معهم وفق قانون /مقاتل غير شرعي/ وعدم سماحها بوصول طواقم طبية للجرحى والمصابين أثناء الحرب ، فتح الباب على مصراعيه أمام العديد من الاحتمالات حول مصير الذين لا زالوا في عداد المفقودين ، والذين لا يُستبعد أن يكونوا قد استشهدوا ولا تزال جثامينهم تحت الأنقاض ، أو استشهدوا واختطفت جثامينهم ، أو اعتقلوا ومن ثم قتلوا ونقلوا إلى ما يُعرف بمقابر الأرقام في ظل أوضاع غير لائقة ومهينة لأبسط القيم الإنسانية.
وكشف فروانة بأن سلطات الاحتلال وفي حالات كثيرة استخدمت احتجاز الجثامين كورقة للضغط والمساومة وبغطاء قانوني وحصانة قضائية ، مستحضراً احتجازها لجثة الشهيد " حسن عيسى عباس " من غزة الذي استشهد خلال مشاركته في عملية فدائية بالقدس الغربية بتاريخ 9-10-1994 واحتجازها لجثة الشهيد صلاح جادالله من غزة الذي أستشهد بتاريخ 14-10-1994 إثر مشاركته في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي ناخشون فاكسمان ، ورفضت تسليم جثماني الشهيدين عباس وجاد الله، وربطت قرار تسليمهما بالكشف عن مكان دفن الجندي الإسرائيلي إيلان سعدون. واشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية في ردها على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أصدرت بتاريخ 12-2-1995 قراراً واضحاً وصريحاً يقضي برفض إعادة جثتي الشهيدين إلى حين الكشف عن مكان دفن الجندي الإسرائيلي إيلان سعدون، وفي أواخر يوليو 1996 كشف النقاب عن مكان دفن الجندي سعدون، إلا أن سلطات الاحتلال لم تعد جثماني الشهيدين لذويهم إلا بعد أن إنقضت ثلاثة أعوام من الاحتجاز .

وقال فروانة //في الوقت الذي تُعتبر فيه سياسة احتجاز الجثامين جريمة أخلاقية وإنسانية ودينية وانتهاك فظ للمادة ( 17 ) من اتفاقية جنيف الأولى التي تكفل للموتى إكرامهم ودفنهم حسب تقاليدهم الدينية وأن تُحترم قبورهم ، فان سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز قرابة 300 جثة في مقابر الأرقام، شهداء وشهيدات من جنسيات مختلفة ، وتصر على الاستمرار باحتجازهم ، وهي بذلك تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي تنتهج هذه السياسة صراحة وعلنية وتصدر أحكاماً باعتقال واحتجاز الجثامين تصل لسنوات طوال//.
يشار إلى أن احتجاز جثامين الشهداء والشهيدات بشكل عام لا يقتصر على منفذي العمليات الاستشهادية أو ممن استشهدوا خلال اشتباكات مسلحة بل احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضاً جثامين عدد من الشهداء الذين اغتالتهم وحداتها الخاصة ، أو ممن توفوا في السجون الإسرائيلية .

وأكد فروانة على أن المئات من الجثامين التي أعيدت خلال صفقات التبادل في السنوات الأخيرة كانت متحللة ، وتلك التي لا تزال في مقابر الأرقام هي الأخرى تحللت ، فيما بعض الجثامين التي أعيدت بعد أيام وفترات قصيرة كانت عليها آثار تشريح وندبة من أعلى الرقبة وحتى أسفل البطن ، مما يؤكد على أن هناك أهداف عدة من وراء الاستمرار بسياسة احتجاز الجثامين .

وذكر فروانة بأنه كشف في السنوات الأخيرة عن أربع مقابر للشهداء، معظمها داخل أراضي عام 1948، وتحتوي على قبور لا فواصل بينها ومثبت على كل قبر لوحة معدنية أكلها الصدأ وتحمل رقماً لكل قبر وليس فيها ما يدل على هويات ساكنيها، وتحمل هذه القبور أرقام ولا يعرف إن كانت هذه الأرقام تسلسلية وحقيقية أم أنها مجرد إشارات ورموز إدارية لملفات خاصة بساكني تلك القبور ، ولهذا أطلق عليها " مقابر الأرقام " .

وثمن الباحث فروانة ، كل الجهود الوطنية المخلصة التي تُبذل بهدف تسليط الضوء على هذه القضية ومن أجل استعادة كافة جثامين الشهداء والشهيدات المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.. معرباً عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة استعادة بعض الجثامين من خلال المفاوضات في حال استئنافها ، على غرار ما حصل منتصف فبراير 2005 ، حينما تمكنت السلطة الوطنية من استعادة جثامين خمسة عشر شهيداً فلسطينياً كانت محتجزة لدى سطات الاحتلال عبر معبر بيت حانون /ايرز/ شمال قطاع غزة، ، أو ضمن صفقة شاليط على غرار ما حصل في يوليو من العام الماضي في إطار صفقة التبادل مع حزب الله مع التشديد على أن لا يكون ذلك على حساب الأسرى الأحياء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسرائيل تحتجز جثامين 25 شهيدا من قطاع غزة منذ العام 1994
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسة: 77% من النساء في قطاع غزة يتعرضن للعنف
» اليونيسيف للطفولة توزع حقائب مدرسية وقرطاسية على طلبة قطاع غزة
» أكثر من 80 % نسبة البطالة في قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الاسرائيلي
» خبراء: مياه الشرب في قطاع غزة ملوثة وغير صالحة للاستخدام الآدمي
» عروسة من الضفة الغربية تقهر الاحتلال وتنتقل عبر الأنفاق إلي قطاع غزة لإتمام زواجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فلسطين العرب :: المنتديات العامة :: منتدى وطني فلسطين-
انتقل الى: